قاموس «First».. ما هي مخاطر السيولة وكيف تتعامل معها البنوك؟
تُعد المخاطر جزء أساسي لا يُمكن تفاديه في الاستثمار، إلا أنه يُمكن إداراتها لتحقيق عوائد متوقعة طويلة الأمد، هكذا الحال بالنسبة للبنوك أيضاً التي تتعرض لأنواع متعددة من المخاطر في مقدمتها مخاطر السيولة.
يقصد بخطر السيولة، تعرض البنوك لصعوبات في الوفاء بتعهداتها المرتبطة بالتزاماتها المالية عند الإستحقاق واستبدال المبالغ التي يتم سحبها، ويمكن أن ينتج عن ذلك الإخفاق في الوفاء بالالتزامات الخاصة بالسداد للمودعين والوفاء بارتباطات الإقراض.
وتتجنب البنوك تلك المخاطر، عن طريق إدارة مخاطر السيولة، التى تتضمن عمليات الرقابة لخطر السيولة المطبقة بمعرفة إدارة الأصول والخصوم بالبنك كالتالي.
يتم إدارة التمويل اليومي عن طريق مراقبة النفقات النقدية المستقبلية للتأكد من إمكانية الوفاء بكافة المتطلبات ويتضمن ذلك إحلال الأموال عند استحقاقها أو عند إقراضها للعملاء، ويتواجد البنك في أسواق المال العالمية لتأكيد تحقيق ذلك الهدف.
- الاحتفاظ بمحفظة من الأصول عالية التسويق التي من الممكن تسييلها بسهولة لمقابلة أية اضطرابات غير متوقعة في التدفقات النقدية.
- مراقبة نسب السيولة بالمقارنة بالمتطلبات الداخلية للبنك ومتطلبات البنك المركزي المصرى.
- إدارة التركز وبيان استحقاقات القروض.
- مراقبة عدم التطابق بين الأصول متوسطة الأجل.
يجدر الإشارة إلى أنه لأغراض الرقابة وإعداد التقارير يتم قياس وتوقع التدفقات النقدية لليوم والأسبوع والشهر التالي، وهى الفترات الرئيسية لإدارة السيولة وتتمثل نقطة البداية لتلك التوقعات في تحليل الإستحقاقات التعاقدية للالتزامات المالية وتواريخ التحصيلات المتوقعة للأصول المالية.
وتخضع مخاطر السيولة للرقابة من قبل لجنة الأصول والخصوم ولجنة المخاطر، وذلك فى أطار سياسة الخزانة.
