يعتبر العقد الأخير بمثابة العقد التاريخي للبنك الأهلي المصري فعلى مدار 124 عاما منذ تأسيس بنك أهل مصر عام 1898

البنك الأهلي المصري,هشام عكاشة,صانع القرار,الحصص السوقية للبنك



هشام عكاشة في «صنّاع القرار».. عقد تاريخي مع بنك أهل مصر

FirstBank

هشام عكاشة يقود البنك الأهلي لـ «صدارة أحادية» للقطاع المصرفي المصري.. ويضاعف الحصص السوقية للبنك

محافظ «الأهلي المصري» تكسر حاجز التريليون لأول مرة في عهد عكاشة.. وصافي الأرباح يحقق قفزة تاريخية ويسجل 11.66 مليار جنيه في 3 أشهر

يعتبر العقد الأخير بمثابة العقد التاريخي للبنك الأهلي المصري، فعلى مدار 124 عاماً منذ تأسيس بنك أهل مصر عام 1898 لم يشهد البنك طفرة في مؤشراته المالية وحصصه السوقية، كتلك التي شهدها خلال السنوات العشر الماضية.

ويعود الفضل الكبير في هذه الطفرة التاريخية التي شهدها البنك الأهلي المصري إلى هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الذي تولى هذا المنصب كقائم بالأعمال في فبراير 2013، وتم تكليفه بالمنصب رسمياً في أغسطس من العام ذاته.

لعب الفكر الاستثماري لهشام عكاشة، دوراً كبيراً في تعزيز قوة البنك الأهلي المصري لينفرد بصدارة القطاع المصرفي المصري على مستوى جميع المؤشرات المالية، ويبتعد بفارق شاسع عن أقرب منافسيه.

وبتحليل الفكر الاستثماري لـ «عكاشة» خلال فترة رئاسته للبنك الأهلي، فنجد أنه ركز في البداية على تحسين جودة أصول البنك، مع اتباع سياسة توظيف تميل إلى القروض على حساب الاستثمارات المالية، وهو ما أوضحه تراجع نصيب الاستثمارات المالية من إجمالي أصول البنك من 51.03% بنهاية يونيو 2013، إلى 45.2% بنهاية مارس 2022، وعلى الرغم من هذا التراجع إلا أن الاستثمارات المالية مازالت قبلة توظيف الأموال الأولى بالنسبة للبنك الأهلي المصري حيث أنها تمثل أعلى وزن نسبي من إجمالي أصول البنك حالياً.

فيما زادت توجهات «الأهلي المصري» نحو توظيف أمواله في منح القروض، وهو ما يترجمه ارتفاع نسبتها من إجمالي أصول البنك من 29.13% بنهاية يونيو 2013، إلى38.31% بنهاية مارس 2022.

أما عن توجهات البنك نحو توظيف ودائعه، فزادت توجهات البنك نحو توظيف الودائع في منح القروض، حيث ارتفعت النسبة من 36.45% بنهاية يونيو 2013، إلى 52.15% بنهاية مارس 2022.

وعلى صعيد توجهات البنك نحو توظيف الودائع في الاستثمارات المالية، فاستقرت توجهات البنك، حيث سجلت 59.05% بنهاية مارس 2022، مقابل 59.83% بنهاية يونيو 2013.

ودفع هذا الفكر الاستثماري لـ«عكاشة» لتحقيق قفزات تاريخية فى كافة مؤشرات البنك، حيث قفزت محفظة أصول البنك بنحو 808.76%، لتسجل 3.33 تريليون جنيه بنهاية مارس 2022، مقابل 366.59 مليار جنيه بنهاية يونيو 2013، محققة زيادة هي الأكبر فى القطاع المصرفي بقيمة بلغت 2.96 تريليون جنيه.

وارتفعت محفظة القروض بنحو 1065%، حيث ارتفعت من 114 مليار جنيه بنهاية يونيو 2013، إلى 1.328 تريليون جنيه بنهاية مارس 2022، بزيادة قدرها 1.21 تريليون جنيه.

وعلى صعيد إجمالى محفظة الودائع، فارتفعت من 312.71 مليار جنيه بنهاية يونيو 2013، إلى 2.55 تريليون جنيه بنهاية مارس 2022، محققة معدل نمو 714.42%، وزيادة قدرها 2.23 تريليون جنيه.

كما قفزت محفظة الإستثمارات المالية بنحو 704.92%، لتسجل 1.51 تريليون جنيه بنهاية مارس 2022، مقابل 187.08 مليار جنيه بنهاية العام المالي 2013/2012، بزيادة قدرها 1.32 تريليون جنيه.

واستطاع البنك تحت قيادته تحقيق معدلات ربح قياسية، فتمكن «الأهلي المصري» حيث قفز صافي أرباح البنك بنحو 393.36%، لتسجل 15 مليار جنيه خلال العام المالي المنتهي في يونيو 2021، مقابل 3.04 مليار جنيه خلال العام المالي المنتهي في يونيو 2013، بزيادة قدرها 11.96 مليار جنيه.

وعلى صعيد صافي الأرباح خلال العام الجاري، فقفز من 3.61 مليار جنيه خلال الربع الأول من 2021، إلى 11.66 مليار جنيه خلال الربع الأول من 2022، محققًا معدل نمو بلغ 222.6%.

وسجل العائد على متوسط حقوق الملكية لدي البنك 6.36% خلال الربع الأول من 2022، فيما بلغ العائد على متوسط الأصول 0.36% خلال نفس الفترة.