تطور ودائع «فيصل الإسلامي» على مدار 5 سنوات
مرت محفظة ودائع بنك فيصل الإسلامي بالعديد من التغيرات على مدار الخمس سنوات الماضية، إذ قفزت بنحو 80.11%، لتسجل 115.496 مليار جنيه بنهاية يونيو 2022، مقابل 64.125 مليار جنيه بنهاية 2016، بزيادة قدرها 51.371 مليار جنيه، وذلك تحت قيادة المصرفي المتميز عبد الحميد أبوموسي.
وبتتبع رحلتها خلال الفترة محل التحليل، نجد أنها شهدت نموًا هادئًا، وكان أعلي معدل نمو قد بلغته، وأعلي قيمة زيادة فى 2021، إذ قفزت بنحو 13.01%، لتسجل 109.560 مليار جنيه بنهاية 2021، مقابل 96.944 مليار جنيه بنهاية 2020، بزيادة قدرها 12.616 مليار جنيه.
فيما كان ثان أعلي معدل نمو قد بلغته، وثاني أعلي قيمة زيادة قد شهدتها محفظة الودائع خلال الفترة محل التحليل فى 2020، إذ ارتفعت إلى 96.944 مليار جنيه بنهاية العام، مقابل 86.073 مليار جنيه بنهاية 2019، بمعدل نمو 12.63%، وزيادة قدرها 10.871 مليار جنيه.
أما عن أداء المحفظة خلال العام الجاري، فارتفعت إلى 115.496 مليار جنيه بنهاية النصف الأول من 2022، مقابل 109.560 مليار جنيه بنهاية 2021، محققة معدل نمو بلغ 5.42%، وزيادة قدرها 5.936 مليار جنيه.
ولم يكن النمو الذى حققه البنك فى محظة الودائع خلال السنوات الخمس الماضية كافيًا لزيادة حصته السوقية التي تراجعت إلى 1.66% من إجمالي ودائع القطاع المصرفي بنهاية مارس 2022، مقابل 2.32% بنهاية 2016.
أما عن توجهات سوق الودائع بالبنك، فيسيطر الأفراد عليها، وهذه النسبة يلاحظ استقرارها خلال الفترة محل التحليل، حيث استحوذت ودائع الأفراد على 96.64% من إجمالي المحفظة بنهاية يونيو 2022، مقابل 96.47% بنهاية 2016، ليعطى ذلك مؤشراً قوياً علي توجه أكثر لدى البنك لتوسيع قاعدة المعاملات المالية مع الأفراد على حساب المؤسسات، التي تستحوذ علي حوالي 3.36% من محفظة ودائع البنك.
وللتعرف على تفاصيل إضافية حول إنجازات بنك فيصل الإسلامي ومؤشراته في 2022، وأحدث أخباره، يمكنكم زيارة بروفايل البنك عبر الضغط هنا
