«Brand Story»: البنك الأهلي الكويتي .. قصة ريادة في مصر
خالد السلاوي يقود «ABK- مصر» لنمو قياسي.. ويدفع البنك لمنصات التكريم الدولية ليحصد جائزة البنك الأكثر ابتكاراً
تجربة نجاح رائدة عمرها 6 سنوات.. هكذا يمكننا وصف مشهد تواجد البنك الأهلي الكويتي في مصر في السنوات الأخيرة، وتحديداً منذ استحواذ البنك على 98.5% من أسهم بنك بيروس - مصر، وقد بلغ إجمالى قيمة الصفقة حوالى 150 مليون دولار، وبعد ذلك تغير اسم البنك ليصبح البنك الأهلى الكويتى – مصر.
وتولي خالد السلاوي منصب الرئيس التنفيذي للبنك فى مارس 2016، ليقود البنك إلى قصة نجاح رائدة كرمتها المؤسسات الدولية وألقت الضوء عليها الكثير من الإصدارات المتخصصة في التصنيف المالي والمصرفي، حيث حصل البنك على جائزة البنك الأسرع نمواً فى مصر، من مجلة «إنترناشيونال فاينانس»، بالإضافة إلى حصوله على جائزة البنك الأكثر ابتكاراً فى مصر، كما حصد جائزة أفضل علامة تجارية جديدة في مصر من مجلة « بانكر ميدل إيست» فى 2017.
لعب البنك الأهلي الكويتي – مصر دوراً ملحوظاً في دعم نتائج أعمال وحجم أنشطة مجموعة الأهلي الكويتي في المنطقة العربية حتى أدرجتها صحيفة «فاينانشيال تايمز» على قائمة المؤسسات الأكثر تأثيراً فى المنطقة لعام 2019.
كشف تصنيف أعده فرست بنك في مطلع 2022 عن احتلال البنك الأهلي الكويتي المركز الأول على قائمة أسرع البنوك المصرية نمواً في الأصول آخر 3 سنوات، وهو ما يبرهن علي مدى قوة الاستراتيجية التي يعمل بها خالد السلاوي في قيادة البنك والتي ارتكزت في الأساس على الاستثمارات التكنولوجية وتطوير البنية التحتية، فى تجربة اتسمت بالديناميكية والمرونة فى مشهد اقتصادي دائم التغير.
وتمكن البنك، تحت قيادة السلاوي من تحقيق نتائج مالية قياسية تضمنت التحول من خسائر بلغت 103 مليون جنيه في عام 2015 إلى صافي ربح سجل 833 مليون جنيه في 2021، بينما واصل البنك نتائجه القياسية على مستوى الربحية وسجل صافي أرباحه 698 مليون جنيه في أول 3 أشهر من 2022.
يمتلك البنك الأهلي الكويتي مصر محفظة أصول تزيد عن 60 مليار جنيه، ومحفظة ودائع تزيد عن 51 مليار جنيه، بينما تقترب محفظة قروض البنك من 30 ملياراً وفق البيانات المالية للبنك بنهاية مارس 2022.
يعتبر البنك أحد البنوك القليلة التي تمكنت من تعزيز حصصها السوقية خلال السنوات الأخيرة وسط أداء يغلب عليه التراجع في الحصص السوقية لأغلب البنوك المصرية خاصة البنوك المتوسطة، ولكن قوة الاستراتيجية التي يعمل بها الفريق التنفيذي للبنك الأهلي الكويتي مكنته من دعم حصصه السوقية خلال فترات عصيبة اتسمت بتحديات كبرى على غرار جائحة كورونا والأزمات العالمية الحالية.
