تباين بورصات الخليج فى أولي جلسات الأسبوع..وسوق الأسهم السعودية يعاود الصعود

تباينت مؤشرات الأسهم الخليجية بختام تعاملات جلسة تداول اليوم الأحد، أولي جلسات الأسبوع، مع عودة ارتفاع أسعار النفط وتجاوزها مستوى 120 دولارا للبرميل.

وسجل النفط سادس مكاسب أسبوعية بعد أن حقق اجتماع أوبك بلس المرتقب بشدة زيادة متواضعة في الإنتاج لتتواصل المخاوف بشأن اتساع مستويات عجز المعروض في الأسواق.

وارتفع سعر خام برنت تسليم شهر أغسطس بنسبة 1.8% أو 2.11 دولار مسجلًا 119.72 دولار للبرميل، مسجلًا مكاسب أسبوعية بنحو  3.6%، كما زاد سعر عقد نايمكس تسليم يوليو بنسبة 1.7% أو دولارين عند 118.87 دولار للبرميل، محققًا مكاسب أسبوعية بحوالي 3.3%.  

و أنهت أغلب مؤشرات البورصات العالمية الأسبوع الماضي على تراجع، وكان أبرزها مؤشرات الأسهم الأمريكية، حيث أنهى مؤشر داو جونز الصناعي على تراجع نسبته 1%، كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 1.6%، ونزل مؤشر ناسداك 2.5%، كما سجل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.3% وسط تقييم المستثمرين لقوة سوق العمل والتي تحد من مخاوف ركود الاقتصاد، لكنها تعزز من التوقعات حيال رفع الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع سابقاً.

وارتفع مؤشر السوق الرئيسية "تاسي" عند الإغلاق بنسبة 0.40% ما يعادل 51 نقطة، ليصل إلى 12656 نقطة.

وكان قد أظهر مسح أن القطاع الخاص غير النفطي في السعودية واصل نموه القوي في مايو، ليسجل نموًا للشهر الواحد والعشرين على التوالي، إذ أظهر الطلب صمودًا في وجه تكاليف الإنتاج الآخذة في الارتفاع.

واستقر مؤشر ستاندرد اند بورز جلوبال لمديري المشتريات في السعودية، المعدل في ضوء العوامل الموسمية، للاقتصاد بأكمله عند 55.7 في مايو، وهي القراءة ذاتها المسجلة في أبريل، والتي كانت الأدنى منُذ يناير وأقل من متوسط السلسلة البالغ 56.8.

وانخفض المؤشر الفرعي للإنتاج، الذي يقيس النشاط التجاري، بشكل طفيف إلى 59.3 في مايو من 59.7 في أبريل، والذي كان أيضًا أبطأ وتيرة للنمو منذ يناير، وكان أقل من متوسط السلسلة منُذ عام 2009 البالغ 61.4.

وبالعودة إلى أداء بورصات الخليج، فارتفع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية بنسبة 0.05% بالغاً 12806.14 نقطة، فيما تراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.21% بالغاً 4123.25 نقطة.

وفي البحرين تراجع مؤشر البورصة بنسبة 0.15% بالغاً 1903.81 نقطة.