«المركزي السويدي» يخفض سعر الفائدة لأول مرة منذ عام 2016 إلى 3.75%
خفض البنك المركزي السويدي سعر الفائدة اليوم الأربعاء، 25 نقطة أساس، وفقاً للتوقعات، حيث خفض البنك سعر الفائدة الرئيسي إلى 3.75% من 4%.
وأكد البنك أنه من المرجح أن يخفض سعر الفائدة لمرتين خلال النصف الثاني من العام الجاري حال اعتدلت الضغوطات التضخمية.
يأتي التخفيض عقب دورة من التشديد استمرت عامين، وبدأت البنوك المركزية العالمية في جميع أنحاء العالم في دراسة بدأ تخفيف سياستها التشددية، حيث يقوم واضعو أسعار الفائدة بتقييم التوترات الجيوسياسية والقلق بشأن إعادة التضخم إلى المستويات المستهدفة.
وكان البنك المركزي السويدي قال في مارس الماضي إنه يرى فرصة جيدة لخفض أسعار الفائدة في مايو أو يونيو، وأكدت البيانات منذ ذلك الحين أن التضخم من المقرر أن يستقر عند حوالي 2% بعد أن بلغ ذروته عند أكثر من 10% في أواخر عام 2022.
وقال محافظ البنك، إريك ثيدين، للصحفيين: "إذا لم تتغير التوقعات، فيمكننا خفض أسعار الفائدة مرتين أخريين خلال النصف الثاني من العام".
وكان معظم المحللين توقعوا في استطلاع أجرته رويترز خفضا بمقدار ربع نقطة مئوية، وهو الأول من نوعه منذ ثماني سنوات من قبل البنك المركزي السويدي.
وقال أندرو كينينجهام كبير الاقتصاديين الأوروبيين في كابيتال إيكونوميكس: "لقد توقعنا توقفًا مؤقتًا لاجتماع يونيو يعقبه ثلاثة تخفيضات أخرى في أسعار الفائدة بحلول نهاية العام".
وقال إن المفاجأة الإيجابية في أرقام التضخم لشهري أبريل ومايو قد تضع خفضًا في يونيو على الطاولة.
ومع ذلك، يشعر البنك المركزي السويدي بالقلق من أن السياسة الأسهل يمكن أن تقوض التاج السويدي وتزيد من الضغوط التضخمية، خاصة إذا خرجت السويد عن التوافق مع البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
