البورصة المصرية تنتهي من المرحلة الأولى لإطلاق النظام الإلكتروني لشهادات الإيداع «GDR»
جهاد عطية
افتتح أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية اليوم الثلاثاء، جلسة إطلاق النظام الإلكتروني المستحدث لشهادات الإيداع الدولية GDR.
وجاء ذلك بحضور كلًا من محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، وعمرو الجنايني نائب رئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك التجاري الدولي CIB.
وقال رئيس البورصة المصرية، إن العمل على النظام الإلكتروني المستحدث لشهادات الإيداع الدولية استغرق حوالى 4 شهور عمل.
وأضاف خلال كلمته في الجلسة الإفتتاحية، أن تطوير النظام الجديد شمل شكل متكامل لتسجيل العملية بدلًا من الإيميلات وتسجيل الخطابات باليد وإرسالها.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من تطوير نظام شهادات الإيداع الدولية، ويبقي الربط مع المقاصة بنظام الحفظ والتسوية، العملية الأولى مهمة لتسهيل العمل على شركات السمسرة.
وعلق الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، قائلاً: إن قيام البورصة بتحديث نظام تداول شهادات الإيداع الدولية، يهدف إلى جذب المزيد من المستثمرين وبخاصة الأجانب.
وأكد فريد خلال جلسة افتتاح إطلاق النظام الإلكتروني الجديد لشهادات الإيداع الدولية (GDR)، أن البنية التكنولوجية السليمة وحماية هذه الأنظمة أمرًا ضروريًا، وتقوم الهيئة بالعمل مع البورصة على رقمنة المعاملات لتسهيل التداول لزيادة معدلات التعامل والتيسير على المتعاملين.
كما علق عمرو الجنايني نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك التجاري الدولي CIB، أن أول إصدار لشهادة إيداع دولية (GDR) في مصر كانت من خلال البنك.
وأضاف الجنايني أن البنك يعتبر شريك نجاح مع البورصة والرقابة المالية، مؤكدًا أنه مشجع لكل ما هو جاذب للاستثمار الأجنبي في مصر.
وأضاف الشيخ في تصريحات صحفية على هامش إطلاق النظام الإلكتروني المستحدث لشهادات الإيداع الدولية (GDR)، أن البورصة استقبلت أوراق قيد 6 شركات منها 3 شركات بالسوق الرئيسي، ومثلهم بسوق الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وذكر أن البورصة بحاجة لزيادة عدد الطروحات خاصة كبيرة الحجم، وذلك لتنشيط أحجام التداول، وزيادة عدد المستثمرين.
وقال الشيخ إن البورصة تعتزم إطلاق مؤشر الشريعة الإسلامية خلال الربع الحالي من 2024، على أن يضم حوالي 40 شركة.
وأشار إلى أن إدارة البورصة انتهت من كل إجراءات اللازمة لإطلاق سوق المشتقات سواء إجراءات ونظام التداول.
