البنك الزراعي و«التضامن» يتعاونان لتجهيز 30 عروس من الأولى بالرعاية بمحافظة بني سويف
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، الاحتفالية التي نظمتها مديرية التضامن بالتعاون مع البنك الزراعي المصري لتجهيز العرائس الأولى بالرعاية ،وذلك بمجمع الدفاع الاجتماعي بالقرية الاجتماعية ببني سويف شرق النيل.
وجاء ذلك بحضور الدكتورة إنجي حسن وكيل وزارة التضامن، والمحاسب المنسي طنطاوي رئيس قطاع البنك الزراعي المصري ببني سويف، وهاني الجويلي رئيس المدينة، وليلى إبراهيم مدير الشمول المالي بفرع البنك الزراعي المصري ببني سويف، وأحمد مصطفى مدير مكتب رئيس القطاع.
وهنأ المحافظ العرائس المستفيدات من المبادرة التي ينظمها البنك الزراعي المصري بالتعاون والتنسيق مع التضامن، والتي شملت تجهيز 30 من العرائس الأولى بالرعاية، ودعمهن بأجهزة منزلية لتجهيز بيت الزوجية والتي تتضمن"غسالة فوال أوتوماتيك وثلاجة وبوتاجاز " بجانب بعض المساعدات الأخرى ، والتي يقوم البنك بتوفيرها، تحت إشراف التضامن وبحسب قاعدة البيانات الخاصة بالفئات المستحقة والمُسجلة لدى التضامن.
كما أعرب المحافظ عن تقديره لقيادات البنك الزراعي، وجهوده في المشاركة لدعم الأسر الأولى بالرعاية ءوحرصه على تقديم الدعم والرعاية لأبناء المحافظة من الأسر الأكثر احتياجا، سواء من خلال تقديم المساعدات للتيسير على أسر الفتيات المقبلات على الزواج، أو توزيع السلع الغذائية على المستحقين.
وأضاف أن ذلك فضلاً عن الدور الرئيسي للبنك وفروعه في تقديم التسهيلات للشباب والمزارعين لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغروتحفيزهم على العمل والإنتاج لتحسين مستوى معيشتهم وتوفير حياة كريمة لهم ولذويهم.
ومن جانبها أشارت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، أن الاحتفالية "اليوم" تم تنظيمها تحت رعاية المحافظ د. محمد هاني غنيم" بالتعاون والتنسيق مع فرع البنك الزراعي المصري ، لتجهيز 30 عروس بإجمالي مبلغ 1.5 مليون جنيهاً "بواقع 50 ألف جنيهاً " لتجهيز العروس الواحدة، وذلك للمساعدة في استكمال مستلزمات الزفاف وبهدف التخفيف عن كاهل أسرهم في ظل ارتفاع تكاليف الزواج.
وأوضح رئيس قطاع البنك الزراعي ببني سويف، أن المشاركة في تجهيز العرائس الأولى بالرعاية، تأتي انطلاقاً من دور البنك الوطني ومسؤوليته المجتمعية،للمساهمة في دعم الأسر الأكثر إحتياجاً والأولى بالرعاية في كافة المحافظات، ومساندة جهود الدولة لتوفير الحماية الاجتماعية لتلك الفئات ومساعدتهم على مواجهة إرتفاع تكاليف المعيشة ومتطلبات الحياة، وذلك تحت مظلة المبادرة الرئاسية لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
